سلطنة عمُان تقترض من بنوك عالمية لسد عجز الموازنة العامة للدولة

وزير النفط العماني: مسقط غير قلقة من الصادرات البترولية المتوقع أن تضخها إيران

سلطنة عمُان تقترض من بنوك عالمية لسد عجز الموازنة العامة للدولة
TT

سلطنة عمُان تقترض من بنوك عالمية لسد عجز الموازنة العامة للدولة

سلطنة عمُان تقترض من بنوك عالمية لسد عجز الموازنة العامة للدولة

وقعت سلطنة عمان اليوم (الاثنين)، اتفاقية قرض بمبلغ مليار دولار مع عدد من البنوك العالمية لتمويل متطلبات الموازنة العامة للدولة.
وأوضحت وزارة المالية العمانية ان هذا التوقيع يأتي في اطار الخطة التي وضعتها الوزارة لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة وفقاً لخطة مالية متوسطة الأجل وقد شارك في تمويل القرض أحد عشر مصرفاً منها مصرفان إقليميان.
وأعلنت أن الاكتتاب على القرض تجاوز المبلغ المطلوب حيث بلغ 1.280 مليار دولار أميركي.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي اليوم إن السلطنة غير قلقة من الصادرات البترولية المتوقع أن تضخها إيران بعد رفع العقوبات عنها، لأن السوق تشهد تخمة كبيرة في المعروض بالفعل. وقال الرمحي "السوق غير مستقرة بالفعل. ونعاني من تسونامي بالفعل.. أتشعر بالقلق؟ أنا لست قلقا."
وقال الوزير الرمحي ان بلاده مستعدة لخفض انتاجها من الخام بما يتراوح بين خمسة وعشرة في المائة لدعم الاسعار، وان على جميع المنتجين اتخاذ الخطوة ذاتها، مضيفا أن السلطنة مستعدة لفعل أي شيء لتحقيق الاستقرار في السوق.
وردا على سؤال حول المباحثات بين المصدرين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها بشأن سوق النفط، قال الرمحي للصحافيين ان بلاده مستعدة لخفض الانتاج بين خمسة الى عشرة في المائة وابدى اعتقاده أن هناك حاجة لهذا الخفض وأن على الجميع فعل الشيء ذاته، مضيفا ان انتاج بلاده يقترب من المليون برميل يوميا وانه لا يتوقع زيادته عن ذلك هذا العام.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.